alansari_ahmed@
لفتت مجموعة من الفتيات انتباه المارة والعائلات بالمنطقة التاريخية بينبع وهن يقفن أمام طاولات جهزت بالكثير من الهدايا والحلويات، إلى جانب عناصر الضيافة السعودية؛ التمر والقهوة والشاي. ووقفت لجين ورفيقاتها يستقبلن المارة ويوزعن قصاصات صغيرة، كبيرة في هدفها، عظيمة في محتواها، تحمل هدفهن من تلك المبادرة التي تستند إلى حديث الرسول صلى الله عليه وسلم «تبسمك في وجه أخيك صدقة»، فأطلقن على أنفسهن مسمى «سفراء الابتسامة». تقول لجين محمد الرفاعي: «أوجدنا فعالية خيرية تقدم من خلالها هدايا للابتسامة، خصوصا أن المواقع السياحية والترفيهية تكتظ بالأطفال الذين لا يستطيعون شراء الحلوى أو الهدايا، لذا فكرنا أيضا بالرسم على وجوه الأطفال مجانا». وأضافت لجين: «لا نستهدف الأطفال فقط، بل حتى الكبار والعمال أعددنا لهم بعض الهدايا العينية والمالية، إلى جانب الماء والحلوى، وهي مبادرة خيرية منا نحن 15 فتاة، كل واحدة منا ساهمت بما تستطيع سواء من أعدت الحلوى أو أحضرت المشروبات أو الهدايا، وسنعمل على استمرارية هذه الفعالية كل أسبوع لننشر الابتسامة في وجوه الأطفال وأسرهم». من جانبهم، أبدى كثير من الموجودين بالمنطقة التاريخية سعادتهم بهذه المبادرة التي اعتبروها محفزا لتعزيز ثقافة العمل التطوعي والخيري.
لفتت مجموعة من الفتيات انتباه المارة والعائلات بالمنطقة التاريخية بينبع وهن يقفن أمام طاولات جهزت بالكثير من الهدايا والحلويات، إلى جانب عناصر الضيافة السعودية؛ التمر والقهوة والشاي. ووقفت لجين ورفيقاتها يستقبلن المارة ويوزعن قصاصات صغيرة، كبيرة في هدفها، عظيمة في محتواها، تحمل هدفهن من تلك المبادرة التي تستند إلى حديث الرسول صلى الله عليه وسلم «تبسمك في وجه أخيك صدقة»، فأطلقن على أنفسهن مسمى «سفراء الابتسامة». تقول لجين محمد الرفاعي: «أوجدنا فعالية خيرية تقدم من خلالها هدايا للابتسامة، خصوصا أن المواقع السياحية والترفيهية تكتظ بالأطفال الذين لا يستطيعون شراء الحلوى أو الهدايا، لذا فكرنا أيضا بالرسم على وجوه الأطفال مجانا». وأضافت لجين: «لا نستهدف الأطفال فقط، بل حتى الكبار والعمال أعددنا لهم بعض الهدايا العينية والمالية، إلى جانب الماء والحلوى، وهي مبادرة خيرية منا نحن 15 فتاة، كل واحدة منا ساهمت بما تستطيع سواء من أعدت الحلوى أو أحضرت المشروبات أو الهدايا، وسنعمل على استمرارية هذه الفعالية كل أسبوع لننشر الابتسامة في وجوه الأطفال وأسرهم». من جانبهم، أبدى كثير من الموجودين بالمنطقة التاريخية سعادتهم بهذه المبادرة التي اعتبروها محفزا لتعزيز ثقافة العمل التطوعي والخيري.